الدرس الأول / الأنجراف القاري
الإنجراف القاري
- قام ألفريد فيجنر بتقديم إقتراح يسمى الانجراف القاري ، ولكنها لم تلاقي إستحساناً في البداية رغم الادلة التي ساقها فيجنر .
- ولكن تم إحياء النظرية مرة أخرى و اعترف بها الكثيرون منذ الخمسينات من القرن المنصرم بعد اكتشافات عديدة أثبتت وجهة نظر فيجنر .
1- الإنجراف القاري : فكرة سابقة لعصرها
- نشر عالم الأرصاد الجوية و الجيوفيزيائي الألماني كتابة (( أصل القارات و المحيطات )) في هذا الكتاب طرح طرح فيجنر فكرته عن فرضية الانجراف القاري .
- نص النظرية " اقترح وجود قارة عظمى ( أم القارات ) سماها بانجايا و افترض أنه منذ 200 مليون سنة بدأت هذه القارة العظمى في التفتت إلى قارات صغيرة أخذت في الانجراف لتصل إلى مواقعها الحالية" .
- أدلة الانجراف القاري
أ- التطابق الهندسي لحواف القارات المتقابلة .
ب- دليل التطابق للأحافير عبر المحيطات .
- علم فينجر أن علماء الأحافير اتفقوا على أنه لا بد من أنه كان هناك اتصال بين الكتل الأرضية ( اليابسة ) لتفسير وجود أحافير مثل الميزوسورس متطابقة في كتل أرضية متباعدة بعضها عن بعض الآن .
ج- تطابق أنواع الصخور و أعمارها و التراكيب للحواف القارية المتقابلة .
- وجد فيجنر دليلاً مكونا من الصخور القديمة التي يبلغ عمرها 2.2 مليار سنة في البرازيل مشابهة جداً للصخور في أفريقيا .
- هذا يدل على أن تلك المناطق المتباعدة الأن كانت في الماضي كتلة يابسة واحدة .
د- أدلة من المناخ القديم .
- ماذا تستدل من وجود صخور قديمة ذات بيئة ترسيبية دافئة في مناطق تقع في مناطق باردة ؟
- يدل ذلك على أن هذه المنطقة كانت تقع في الماضي في الحزام الدافئ و على أنها انجرفت فيما بعد باتجاه المنطقة الباردة .
مشكورين يا أساتذة ياكِرام
ردحذفمتعكم الله بالصحة ٍ والعافية أمين أمينن أمينن